الإحباط بين التجار و أصحاب الأعمال الأجانب في مركز التسوق بوهوس Puhos
يخطط مجلس المدينة لهدم المركز التجاري لغرض استبداله بمباني سكنية جديدة
يعيش أصحاب الأعمال الأجانب في مركز التسوق Puhos في وضع مضطرب و حالة من اللايقين، يوجد في هذه المنطقة التجارية العديد من المطاعم والمتاجر التي يملكها مهاجرون أو مواطنون من أصول مهاجرة، كما تتوفر في المنطقة مصليات إسلامية، حيث بات أصحاب هذه المحلات يخشون على مستقبلهم و مستقبل أعمالهم.
وفقا لصحيفة هوفودستادسبلاديت Hufvudstadsbladet اليومية التي تنشط باللغة السويدية ، فإن مجلس مدينة هلسينكي يخطط لهدم مركز التسوق واستبداله بمباني سكنية.
ينتهي عقد إيجار المركز التجاري في شهر ديسمبر/ كانون الأول ولا يزال أصحاب الأعمال غير متأكدين مما سيحدث ، وهو الوضع الذي ظل بدون حل خلال السنوات الثلاث الماضية. وفقًا لـجريدة هوفودستادسبلاديت، يربط بعض أعضاء مجلس المدينة بين المركز التجاري وبين المشكلات الاجتماعية والمخدرات.
السلامة
ذكرت صحيفة هيلسينكين أوتيسيت Helsingin Uutiset (أخبار هلسينكي) قبل أسبوع أن السلطات الأمنية ترى أن الوضع في مركز بوهوس صعب للغاية بسبب تجارة المخدرات والمشاكل الاجتماعية. وقال ريستو روتافا Risto Rautavaa، رئيس لجنة تخطيط مدينة هلسنكي ومقاطعة هلسنكي للنقل (HSL) وعضو مجلس مدينة هلسنكي: "لقد غادر اللاعبون الكبار السوبرماركت ، وبوهوس اليوم تدمر صورة هلسنكي الشرقية ككل".
و يضيف روتافا معلقا على Helsingin Uutiset: "آمل أن نعثر قريبًا على طريقة واقعية لتحسين مظهر وسلامة المركز التجاري. أعتقد أنه من المهم أن نجعل المنطقة أكثر راحة وأمانًا"
الخيارات المتاحة مستقبلا
ومع ذلك ، ليس كل السياسيين في هلسنكي على نفس الرأي، تعتقد آنا فووريوكي Anna Vuorjokiرئيسة مجموعة مجلس التحالف اليساري ، أن عقد مركز بوهوس يمكن تمديده لفترة محددة.
وقالت "آمل أن تفكر المدينة في الخيارات المستقبلية بالتشاور مع الممثلين الحاليين في مركز بوهوس".
لا تؤمن نائبة رئيس البلدية أنّي سينّيماكي Anni Sinnemäki (حزب الخُضر) بحلول مستعجلة بسرعة البرق، و تعلق: "إنها معادلة معقدة تشمل ريادة الأعمال وتاريخ البناء والاقتصاد".